Followers

Tuesday, August 31, 2021

الاستاذ ابوبكر النظامي؛رجل عاش لنشر المعرفة والعلوم



الاستاذ ابوبكر النظامي؛رجل عاش لنشر المعرفة والعلوم

العلماء  مثل المطر لانه يبقي الفوائد أينما نزل .ويجعل  الأرض القاحلة خصبة،والامكنة المظلمة منارة،وقلوب الجامدة عطوفا،
نعم،للعالم  فضل على الغير من جميع النواحي. 
والان أريد أن اتقدم لكم شخصا  بذل جهده وسعيه للدين الاسلامي،ونشر العلوم المختلفة،ولتعزيز تعليم المرأة،وقام بقرار القوي والحاسمة على المبتدعين خاصة  في التبليغ ورد على عزماتهم الخاطئة .

طلع هذا النجم اللامع في سبعة وعشرين من المارس عام ١٩١٩،في باشايلام،ابن موين كوتي واماجتي.وكان والديه قد اهتم بتعليمه ،كذا بعد ان اكمل تعليمه الابتدائي في البلاد،قبل التلمذة في مسجد باراباننغادي  من قبل كوتومالا كومو مسليار .وكانا كويابا كنجاين مسليار و ثينجبالام علوي مسليار  من معلميه الرئيسيين.بعد هذه الدراسة انتقل إلى الكلية العربية النظامية بحيدراباد لمزيد من الدراسات. وكان من الأبرز متعلمي عبد الوفى القادري وكاكوف اياموتي من اصدقائه هناك.

بعد تخريجه من جامعة النظامية بدأ بالتدريس لكنه لم ينجح لذلك والتفت إلى بيع الأواني وكان يشتري تلك الأواني من أولافاكود ويبيعها في كادالوندي.
ولكن هذا العمل ايضا لم ينجح وأصاب بالدين وفي هذه المدة لقي بكى بي عثمان صاحب وأخبره حاله ودعا له.كان هذا الأمر ذات همة في حياة استاذنا العزيز.
لأنه بعد ما وقع هذه المواجهة تقاعد من  بيع الأواني وعاد إلى التدريس .وكذا عمل مدرسًا في كاليكاف وبولاماندول فاداكارا بستان العلوم وغيره.


وكان بينه وبين جمعية سمستا علاقة شديدة،وأيقن حضرته في برامجها وبذل جهده لإرتقاءها،
وهو الذي كان عضوًا في اللجنة التنفيذية منذ تشكيل مجلس التعليم ، كان عضوًا في لجنة الكتب المدرسية ولجنة إنتاج الكتب ومجلس الامتحانات.ثم شغل منصب الأمين العام لمجلس جمعية المعلمين المركزي .

في سنة ١٩٧٧ذهب إلى الخارج وعمل إماماً في مسجد العين،في ذا الوقت هناك أسس مركز الشباب السني ، المجلس الدعوة الإسلامية ومركز النشر السني وشغل لتطوير الأمة الاسلامية،وشرع صندوق رعاية المعلمين .
وفي ١٩٧٨،عاد إلى البلد وشغل بنشر مركز النشر السني .وأصبح الأمين العام لكلية فاطمة الزهراء للبنات عند إنشائها،وقام بدور هامة لبناء البنات العالمات.

كان الأستاذ متحدثًا جيدًا وقد أثر  أقواله الناس عميقا،وكان هو كادحا خاصة في شأن الدين وخلق الإنعكاس في المجتمع، وسعى لأجل معاش المعلمين،و لم يهدأ النظامي حتى تم طرح فكرة المعاش المعلمين وتنفيذها. أثناء العمل من أجل النهوض التربوية لمسلمي كيرالا ، دعت إلى تعليم المرأة وعملت بجد لتحقيق هذا الحلم من خلال كلية فاطمة الزهراء للبنات.

وتوفي هذا الشخص العظيم بترك ذكرياته العظيمة في ١٢ ابريل ٢٠٠٠ ،وهو  الحادي والثمانين من عمره.

عندما توفي كان امينا العام لجمعية المعلمين المركزية تحت جمعية العلماء لعموم كيرالا.
وناشر للمعلم وكورونوكال الشهرية،ومدير مجلس التعليم ومجلس الدعوة الإسلامية،والأمين العام لكلية فاطمة الزهراء للبنات،وعضو الجنة العملية لجامعة دار الهدى الاسلامية ايضا.
وفقنا الله لتنير وتزهر دائما ناظرين الى هذه الشمس المشرقة،جمعنا الله مع أستاذنا في فسيح جناته.

No comments:

Post a Comment